Follow abdomachiavelli on Twitter

Total Pageviews

Wednesday, July 27, 2011

مبادرة سجل وصور

بعيداً عن الخلافات السياسية، إن في ظني أن القطاع الاكبر للشعب المصري لم يلمس التغيير في مؤسسات الدولة. الانضباط والجودة من موظفي الخدمات حكومية مازلت في حالة مزرية.

الأوضاع المتدنية لموظفي الحكومة تأتي على قائمة الأسباب الرئيسية لرداءة التعامل، بدءًا من المرتبات اللانسانية ومروراً بالفساد وعدم كفاءة الادارة وحتى تهالك مباني المؤسسات التي تنتمي إلى العصر الحجري. ولكني أسأل سؤالاً مهماً: هل هذا يبرر التخاذل في أداء المهمة المنوط بها الموظف؟ سؤ الأوضاع لن يصطلح أبداً حتى يأمن المواطن علا قدره أم دنى أن قضاء مصالحه على وجه السرعة ودون تعقيدات تستدعي الوساطة أو الرشوة أمراً مفروغ منه.
إن أهم العوامل الجاذبة لرؤوس الأموال هي سلاسة التعامل مع الهيئات الحكومية وعدم وجود أي نوع من الفساد. فإن أي مستثمر شريف جاد يدرس المخاطر بجدية قبل أن ينفق أموالاً اؤتمن عليها من قبل شركته. وأي دلائل على حتمية التعامل مع أي نوع من الفساد تثقل ميزان المخاطر وتجهض المشروع قبل أن يرى النور. ناهيك عن المواطن العادي الذي يشرب الذل لكي ينال حقه القانوني والإنساني في السعي على حاجاته.

فدعماً لكرامة المواطن المصري وتشجيعاً للإستثمار أعرض عليكم إقترح وأسأل الله التوفيق:

مبادرة سجل وصور

الدولة بمؤسساتها ملك للشعب وأي تقصير في مؤسسات الدولة هي خيانة لأمانة 85 مليون مواطن وخطأ لايغتفر. ونظراً لأن الهيئات الرقابية فشلت في الحرص واجبها وإصلاحها قد يتطلب وقتاً ثميناً وسوف يواجه بسلبيات تأتي من تفشي الفساد والقوانين التي لا تحقق العدالة وبروقراطية العاملين عليها نقترح ما يلي:

  • إصدار قانون يبيح ويكفل حق تصوير وتسجيل أي تعامل مع موظف حكومي من المواطنين لكي تكون هناك رقابة على الأداء الحكومي وتكون حجة قانونية في أي بلاغ عن تقصير أو فساد.
  • تجريم اعاقة هذا  الحق بأي شكل جنائياً.
  • توعية المواطنين بهذا الحق وحثهم على إستخدامه حفاظاً على حقوقهم.
  • تفعيل دور الاعلام في نقل ما يسجل من تقصير أو انتهاكات على الملأ
إعطاء هذا الحق للمواطنين سوف يغرس دور المواطن في مواجهة السلبيات والنهضة بالوطن. فإن دور المراقبة الشعبية لايستهان به في إصلاح ما iفسد على مر العقود.


بالبلدي كدة: موبايلك معاك تسجل به أي تعامل مع الحكومة أو الشرطة لحد منكون زي كل الدول المتقدمة واحسن كمان في التعامل مع مؤسسات الدولة. 


Monday, July 4, 2011

طقت فدماغي


طقت فدماغي

أراهن على أي حاجة إن أغلب الناس إللي بتقولوا عليهم بلطجية بيخدوا مخدر بشكل أو آخر. طيب ماشي النخبويين والجيش اللي عندهم عميان ال-style طب  ما كل الناس اللي يتمسكوا يتعملهم تحليل بول.

 ومعلش بقى الثورجية المدمغين يستحملوا شوية علشان مصر.

Thursday, June 30, 2011

مبادرة التطهير الاداري

كفاية كده.
مصلحة الشعب المصري فوق الجميع.


الجدل السياسي أصبح محل صراع ايديولوجيات ولكن هذا لا يمنع أن يشارك الشعب في مبادرة تبتعد عن دهاليز الصراع السياسي وتضغط على المشرعين لحسم عائق أساسي للتنمية.
 أما الجدل الأمني فهو مهم ولا يجب التهاون فيه ولكن لعدم قدرة قوات الشرطة على الانتماء الحزبي لا يمكن إيجاد عامل مشترك يتيسر به فصل الخبيث عن الطيب.

بسم الله الرحمن الرحيم


مبادرة التطهير الاداري:


الافساد الاداري والسياسي للحزب الوطني المنحل موضوع الجدل فيه نوع من السفه ومضيعة لوقت ثمين. لذلك لن أضيع وقتكم بشرح ما هو بديهي.


الدعوة لكل مصري ومصرية يريدون الاسراع بنهوض مصر المتمثل في:



  • هبوط حاد في معدلات البطالة
  • وارتفع مستوى المعيشة لفئات الشعب جميعاً



أعتقد أن هذا هو هدف الثورة لجموع الشعب.




النظام الإداري والقانوني للبلد هو كمثل شبكات الري والصرف للاقتصاد والنمو الوطني. إن اعتبرنا بقايا الفاسدين من النظام القديم مثل النفايات التي تعيق وتلوث هذه الشبكات فإن الصورة تصبح واضحة.


لا يخفى على الجميع أن أغلب من كانوا منتمين للحزب الوطني السابق كانوا منتمين لتحقيق مصلحةٌ شخصية أو آثروا الانتماء على الصدام مع النظام. مهما كان السبب فإن دعم هذا الحزب حتى فقط بلإنتماء الاسمي ساهم في الاستبداد الذي دام ثلاثة عقود. 


ولذلك ندعو لتبني هذه المبادرة لكي نقصر فترة النهوض الاقتصادي:



  • نقر أن لا شك من وجود شرفاء من أعضاء الحزب الوطني الديموقراطي السابق يسعون لمصلحة مصر أولاً ويرجون الخير لها ولذلك ندعوهم،
  • تضامناً مع جميع فئات الشعب وتضحيةً من أجل مصر أن يعلنوا توافقهم التام أن السبب الرئيسي للثورة هو ممارسات الحزب الوطني الديمقراطي السابق الفاسدة
  • والتضحية احتذاءً بالشهداء عن ممارسة العمل العام والنشاط السياسي لمدة لا تقل عن خمسة اعوام مع الحرية الكاملة للعمل الخاص في إطار القانون.
  • واعترفاً منهم أن هناك من اجرموا من زملائهم في حق الوطن والشعب مما أدي إلى إهدار الروح والمال والكرامة والعدل أن يشاركوا باقي الشعب لكي نطلب ونضغط على المجلس العسكري لتفعيل الآتى بمرسوم قانون:




  1. عزل جميع أعضاء الحزب الوطني السابق من العمل العام والنقابي والسياسي ونظراً أنه إجراء إستثنائي في مرحلة إنتقلية تحت حالة طوارئ حقيقية فإن الوائح والقوانين السابقة لا تنطبق أو تمنع التفعيل الفوري لهذا الاجراء.
  2. في حالة موظفي الحكومة والقطاع العام فإن العزل يكون على هيئة إحالة إلى المعاش المبكر.
  3. في الحالات الاخرى يتم العزل الفوري من المنصب صغر أم كبر.
  4. منع الأعضاء السابقين من العمل العام والمشاركة السياسية في ماعدا حق التصويت.
  5. تجريم تعيين أو ترشيح هؤلاء الاعضاء لمدة خمسة اعوام على الأقل من سريان المرسوم بالعقوبة الرادعة.
  6. تجريم إخفاء الإنتماء للحزب للمدة المذكورة أعلاه بالعقوبة الرادعة.
  7. مع التأكيد أن هذا إجراء إستثنائي ولا يدين من يندرج تحته وإنما الادانة تكون لمخالفة القانون طبقاً لنصوص قانون العقوبات.



وعلماً أن مثل هذا القرار سوف يواجه بشدة من المنتفعين من حالة الفساد السابق فإن حشد أكبر عدد من الأنصار مهم جداً لكي يتصدى محاولات مستميتة من فلول النظام السابق.


ولعل هناك من العقلاء ممن يرفضون الإقصاء وهذا رأي يحترم ولكن نسألكم التفكير في مصلحة المواطن العادي الذي سوف يعاني مادياً ومعنوياً فترةً أطول إذا لم يتسارع النمو الاقتصادي والاجتماعي.


الرجاء نشر هذه المبادرة إلى جميع من تعرف.

Thursday, May 26, 2011

أضبطوا مصطلحاتكم

فيه قوه كبيرة في كل كلمة بنقولها وخصوصًا لما بنرددها كتير.
ليه تفتكروا إسرائيل فرحانة بكلمة (إرهابي) قوي, علشان معظم الناس مش بتوجع دمغها بالصورة الكاملة علشان تكون رأي! كفاية عليها كلمة واحدة يحفظوها وخلاص.

 عندنا فمصر مثلاً في محاولات لتسمية الثورة أنتفاضة أو أحتجاج للتفريغ المضمون من الحدث. الناس بتركز كتير في المصطلحات (Symantics) ومع الوقت ننسى الموضوع الأساسي.

المهم
في مصطلح مستخدم فيه خطر شويتين: 
الإسلاميون أو التيار الإسلامي دي مصطلحات بتتروج كتير وللأسف مش بتلم التيار أو المضمون اللى بيخوف الناس. هو كل مسلم حيكون إيه غير إسلامى؟ حيكون مسلم بوذي يعنى؟
الكلمة اللى مفروض تتروج هي الأصوليون أو التيار الأصولي (Fundamentalists) سواء الإسلامي أو المسيحي. الأصوليون لهم ديماً تأثير قوي على الأغلبية الصامتة في المجتمعات اللى متفشى فيها الجهل والأمية وضعف التعليم والثقافة عاماً. وأحنا عندنا منتوصاش بالحجات دي طبعاً. سياسة التجهيل دي طبعاً مظبوطة تمام على النظام الإستبدادى بس مينفعش علشان ظروف العولمة والحرية وكده. و إسرائيل حيكون وشها وحش أوي لو مصر بوظت حجتها الوحيدة إنها المناااااارة الديموقراطية الوحيدة في غابة الشرق الأوسط.

طبعاً لو نجحنا فى أمتحان سنة أولى ديموقراطية حنقول ٨٥ مليون طظ لإسرائيل بس الناس مش مركّزة قوي في الموضوع ده بس ما علينا...

نرجع لموضوعنا, التيار الأصولي لو لعب في الدستور القادم حتبقى مسمار جحا لأي تلاعب بحريات الناس أو نخورة الجهات الأجنبية في صلابة مصر. خطرهم أن عندهم إقتناع مطلق برأيهم والرأى الآخر ده تحدى لربنا! ومتحفظين جداً ضد الحريات (ليس للحفاظ على المجتمع ولكن لتقييده تمهيداً للتحكم فيه) ومفيش أقوى أو أخطر من الدين لتحريك أغلبية صامتة زي بتاعت مصر و الأصوليون دول معلمين لعب على أوتار الخوف والذنب و المشاعر لمن لا مصدر موثوق لأمور الدين لهم.
 و للتوضيح
مش كل مسلم أو مسيحى أصولي
مش كل إخوانى أصولى
مش كل سلفى أصولى
حتى مش كل وهابي أصولى
ولكن النسب تختلف والحدق يفهم

رجاء نسمع كلمة أصولى أكتر  

Thursday, March 24, 2011

Introducing: Abdo Machiavelli

I have been following the Intellectual discussions about the revolution in Egypt since the very beginning of it. Somehow, it feels like it lacks a little bit of..... Shrewdness. Many of the people who participate in the discussions don't lack the desire and goodwill to realize a better Egypt but completely lack the depth, strategy and tactics to see it through.

I count many instances where I was endlessly frustrated at how futile discussions go on endlessly on the media while plots are being hatched and strategies are being drawn to deflate and defeat the most important revolution in the history of Egypt!

FACTS: The enemy is still there. They are working hard. They are working smart. They feel no guilt nor pity.They have got EVERYTHING to lose.

The romantic notion of this revolution succeeding simply because it was "peaceful" and super-chic to the media is naive and irresponsible. This is just the beginning of a war for democracy, liberty and justice.

So allow me my dear readers to create a fictional persona to facilitate the expression of views and thoughts without the burden of sensitivity and political-correctness. Some views might be mine and some might just be there to allow people to think deeply. The end result would -hopefully- be a deeper understanding of reality for all of us.

Introducing: Abdo Machiavelli

For those of you who don't know Niccolò Machiavelli please google him!

With that out of the way, imagine with me if a group of well meaning mediums in Egypt decided to perform a seance and call upon the spirit of Machiavelli and bind him to use all his wisdom and knowledge to help the Egyptian people through this tumultuous period of the Egyptian history. After performing the secret rites and calling the spirit, they were met by a little problem. Machiavelli is Italian and has been dead for quite a while so he has no clue of what is happening in Egypt (they don't have cable in ghost-land). But one of the mediums had an epiphany: call upon a spirit of recently departed Egyptian and mix the two spirits together! So they get the spirit of Abdo, a young TV and media enthusiast who recently died but his spirit hasn't moved on. So what do you call the mix of political wisdom and depth with the Egyptian street-wise affection to politics?

Abdo Machiavelli

(Err.. well it sounded like a good idea!)

Contrived?  I think so too, deal with it! ;)